أجاب 58% من المصوتين على استبياننا حول المفاضلة بين الصحيفة الورقية والإلكترونية بأنهم يفضلون الصحيفة الورقية التقليدية على نظيرتها الحديثة التي تنشر على الانترنت.
شارك في التصويت 58 من المتابعين لموقعنا وصفحتنا على الفيسبوك، وأيد 42% منهم النسخة الإلكترونية للصحف.
وعلّق سعيد كمال كامل بالقول بأن الصحيفة الورقية تميز المحترف عن الهاوي ورأى أن ذلك لا ينطبق فقط على الصحفي بل ينجر على القرّاء أيضا.
يذكر أن الصحافة الإلكترونية تسببت بموت بطيء للصحف الورقية في كافة أنحاء العالم، حيث ما فتأت دور النشر توقف الصحف الورقية أو تقلص حجم طباعته.
وفي الولايات المتحدة الأميركية وحدها وبين عامي 2005 و2022 توقفت 2200 صحيفة محلية عن الصدور وانخفض عدد الصحفيين إلى أقل من النصف.
ولم تتسبب الصحافة الإلكترونية في إنهاء حياة الصحف الورقية فحسب، بل تعدى تأثيرها ليشمل محطات الراديو، وكان آخر ضحاياها راديو البي بي سي القسم العربي الشهير الذي توقف بثه في مطلع العام الجاري بعد 70 عاما من الخدمة وتحولت بعض برامجه لموقع بي بي سي الإلكتروني.
