بعد أكثر من سنة على إفراج وزارة الدفاع الأميركية عن مقاطع مصورة لما يُعتقد أنه أطباق طائرة مجهولة صورتها وحدات عسكرية أميركية، قالت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) كلمتها في المسألة التي عكفت على دراستها لجنة مختصة.
وجاء تقرير ناسا في 33صفحة تضمنت استنتاجاً نهائياً حول موضوع الأطباق الطائرة بالإضافة إلى توضيح الوكالة عن الدور الذي من الممكن أن تلعبه في التحقيق والتدقيق في ما يتصل بادعاءات وجود مركبات قادمة من مجرات مأهولة خارج مجموعتنا الشمسية.
وقال التقرير بشكل حاسم أنه لا “وجود لأي دليل على وجود أنشطة من خارج كوكب الأرض” كما نفى التقرير وجود أي مركبات فضائية دخلت المجال الجوي للأرض، كما نفى التقرير احتفاظ الولايات المتحدة بأي مركبات أو مخلوقات فضائية كما يدعي البعض.
جدير بالذكر أن التقرير لم يستبعد احتمال وجود حياة خارج كوكب الأرض ولكنه بيّن أنه لا يوجد دليل ملموس على ذلك حتى الآن، وأعلن عن استحداث قسم متخصص في تحريات ما يعرف اصطلاحا “الأطباق الطائرة” وكشف عن تعيين “بِل نيلسِن” مديراً للقسم.
وعقد نيلسن مؤتمراً صحفياً وتلقى أسئلة من الصحافة حول التقرير وفي معرض رده على ادعاءات تؤكد وجود “مركبات ومخلوقات فضائية لدى السلطات الأميركية” قال “أروني الدليل على ذلك”.
جدير بالذكر أن موضوع الأطباق الطائرة تحوم حوله نظريات مؤامرة كثيرة وخاصة في الولايات المتحدة، حيث يرى البعض أن الأطباق الطائرة هي أسلحة ومعدات سرية تتكتم عليها الحكومة الأميركية والحكومات الغربية من أجل أهداف استراتيجية غير معلنة.
أما الفريق الآخر، فيوافق الفريق الأول من حيث أن الموضوع يتعلق ببرامج استراتيجية سرية، إلا أنه يعزوه إلى حكومات عدوة تسعى للتجسس على الولايات المتحدة.
