الانطباع العام لدينا هو أن الخيل 🐎 تنام وقوفاً ، ولكن هل هذه هي حقاً طبيعتها التي فطرت عليها ؟
في الحقيقة، لم يخلق الله الخيل لتنام وهي واقفة على أطرافها..
في البراري، تعيش الخيول في قطعان كبيرة وبما أنها فريسة رئيسية لعدد كبير من الضواري نظرا لطراوة لحمها وكبر حجمها، فقد طوّرت آليات دفاعية تحميها من الهجمات المباغتة.
فعند الأكل، لا يأكل القطيع إلا بعد أن يعين حارساً أو أكثر ليضمن عدم أخذه بغتة وهو يتناول طعامه كما في الصورة المرفقة!!
ونفس الشيء ينطبق على النوم، تنام الخيل وهي مستلقية كما في الصورة المرفقة ولكن القطيع لا ينام إلا وهناك عدد من الحراس في جميع الاتجاهات لتنبيهه في حالة وجود خطر.
لماذا تنام الخيل التي بين ظهرانينا وقوفاً إذن؟
الجواب: هي أيضا عادة وتكتيك دفاعي، ففي الطبيعة ينام الحصان 🐴 وقوفا فقط عندما يكون وحيداً ولا يوجد من يحرسه ليتسنى له الهرب بسرعة في حال تعرضه لهجوم ما، وبما أن الخيول المدجنة عادة ما تحفظ في الإسطبلات كل على حدة فإنها تستخدم تكتيك النوم وقوفاً بحكم غريزتها حسبما تقدم.
